توسع استخدام تقنية التعرف على الوجه في الآونة الأخيرة، ومن المتوقع أن تصل قيمة السوق العالمية لكاميراتها وبرمجياتها إلى 7.8 مليارات دولار بحلول 2020 وفق توقعات مؤسسة Markets and Markets لأبحاث السوق.
ومن المتوقع أن تكون الحاجة المتزايدة للمراقبة في الأماكن العامة أحد العوامل الرئيسية التي تدفع نمو سوق تقنيات التعرف على الوجه، بحسب ما ورد في موقع البوابة العربية للأخبار التقنية.
نستعرض فيما يلي بعض أبرز البلاد التي بدأت في اعتماد تقنية التعرف على الوجه:
1- الصين
الدولة الأكثر استخداماً لهذه التقنية على مستوى العالم حتى اليوم بما يصل إلى 170 مليون كاميرا للمراقبة بالفيديو. ويُتوقع استخدام 400 مليون كاميرا أخرى في السنوات الثلاث المقبلة.
2- سنغافورة
ترغب في وضع كاميرات مُجهزة بتقنيات التعرف على الوجوه على أكثر من 100 ألف عمود إنارة في شوارع المدينة، وفي المطارات لمساعدة المسافرين لحل مشاكل السفر.
3- ماليزيا
الخطوط الجوية الماليزية منخفضة التكاليف AirAsia أول شركة طيران في آسيا تستخدم هذه التقنية تجريبياً في المطار، لتمكين المسافرين من الوصول إلى رحلاتهم بشكل أسرع.
4- الولايات المتحدة الأمريكية
تسعى المطار الأمريكية بشكل تدريجي لاستخدام تقنيات التعرف على الوجه، إذ يستغرق النظام أقل من ثانيتين لمسح الوجه بدقة تصل إلى 99%.
واليوم يُستخدم برنامج Biometric Exit لمعرفة الذين يحملون تأشيرات مغادرة للولايات المتحدة بالتعرف على الوجوه، كما تعتزم الحكومة الاستفادة من تقنيات التعرف على الوجه في المناطق المحيطة مع المكسيك لتصفية الأفراد والمركبات.
5- الإمارات العربية المتحدة
تُعد الإمارات العربية المتحدة من الدول الرائدة في استخدام التقنيات الجديدة، خاصةً تقنية التعرف على الوجوه، وبشكل عام تعتمد الإمارات على تقنيات الذكاء الاصطناعي لمراقبة وحماية الحدود.
يوجد في مطار دبي الدولي حوالي 80 كاميرا للتعرف على الوجه لتأكيد هوية المسافرين خلال 10 ثوانِِ ما يساعد في اكتشاف أي تهديد أمني بسرعة.
واعتُمد النظام لأتمتة مكاتب الهجرة في دولة الإمارات العربية المتحدة بالكامل بحلول 2020، باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي والتعرف على الوجه لتأكيد هوية المسموح لهم بدخول البلاد.